المحتوى الإعلامي
- صور (5)
- إعادة صياغة الحقائق: تعافي قارة أفريقيا بعد الجائحة من المرجح أن يكون طويل الأمد ومتباين، لكنه قد يشكل تحولاً ملحوظًا كذلك (1)
- إعادة صياغة الحقائق: تعافي قارة أفريقيا بعد الجائحة من المرجح أن يكون طويل الأمد ومتباين، لكنه قد يشكل تحولاً ملحوظًا كذلك (2)
- إعادة صياغة الحقائق: تعافي قارة أفريقيا بعد الجائحة من المرجح أن يكون طويل الأمد ومتباين، لكنه قد يشكل تحولاً ملحوظًا كذلك (3)
- إعادة صياغة الحقائق: تعافي قارة أفريقيا بعد الجائحة من المرجح أن يكون طويل الأمد ومتباين، لكنه قد يشكل تحولاً ملحوظًا كذلك (4)
- إعادة صياغة الحقائق: تعافي قارة أفريقيا بعد الجائحة من المرجح أن يكون طويل الأمد ومتباين، لكنه قد يشكل تحولاً ملحوظًا كذلك (5)
- روابط (1)
- الجميع (6)
إعادة صياغة الحقائق: تعافي قارة أفريقيا بعد الجائحة من المرجح أن يكون طويل الأمد ومتباين، لكنه قد يشكل تحولاً ملحوظًا كذلك
قامت شركة الاستشارات المتخصصة في المخاطر Control Risks والشركة الاستشارية العالمية المستقلة NKC African Economics، وهي شركة تابعة لشركة Oxford Economics وتركز على قارة أفريقيا، اليوم بإطلاق الإصدار الخامس من مؤشر المخاطرة والعائدات في قارة أفريقيا ("Africa Risk-Reward Index").
يمكن تنزيل ملفات تعريف الارتباط بمؤشر، ومخاطر أفريقيا 2020 من هنا: https://bit.ly/3kks3Yy
ويوفر المؤشر مقارنة بين الفرص والمخاطر في السوق في جميع أنحاء القارة. ويُقدم المؤشر نظرة مستقبلية متوازنة على المدى الطويل للاتجاهات الرئيسية التي تشكل المشهد الاستثماري في الاقتصاديات الأفريقية الكبرى، والتي ينبغي أن توجه استراتيجيات المؤسسات التي تتطلع إلى الاستثمار أو تنمية عملها التجاري في قارة أفريقيا. المؤشر أيضاً يحذّر المستثمرين الذين يسعون إلى تقليل المخاطر وزيادة العوائد خلال التركيز على العناوين الرئيسية، فمن الأحرى التركيز على االعوامل المتعلقة بالدولة والقطاع والمشروع.
ومما لا شك فيه أن جائحة كوفيد-19 قد نالت من التحسن العام في درجات المخاطرة والعوائد التي شهدتها القارة الأفريقية في جميع أنحائها على مدار السنوات الأخيرة، لكن هذا الأمر لا ينبغي أن يقلل من عزيمة المستثمرين. فربما يكون تعافي قارة أفريقيا بعد الجائحة طويل الأمد ومتباين، لكنه قد يشكل تحولاً ملحوظًا كذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن التكلفة الاقتصادية الضخمة للجائحة قد تسببت في انخفاض شامل في درجات العائدات ، إلا أن التأثير على درجات المخاطرة كان متفاوتًا. فقد شهدت أثيوبيا أكبر معدلات انخفاض في التقديرات في ظل اجتماع التحديات التي سببها فيروس كوفيد-19 مع تصاعد التوترات العرقية في سياق تأخر انعقاد الانتخابات. بينما ظلت درجة المخاطرة في مصر مستقرة نسبيًا، إلا أن ذلك لم يمنع من انخفاض درجة العائدات بشدة نتيجة الضربة الثلاثية للجائحة، وانخفاض أسعار النفط، وانهيار عائدات السياحة. قد تحسنت درجة المخاطرة الخاصة بالجزائر منذ المظاهرات الحاشدة والانتخابات التاريخية في عام 2019، لكن التحديات التي تواجه اقتصادها المعتمد على النفط لا تزال تُخفّض من درجاتها الإجمالية.
في هذا الصدد، يحذر السيد/ بارنابي فليتشر، المدير المعاون في شركة Control Risks قائلاً: "تمثل جائحة كوفيد-19 أزمةً عالمية، و تعافي قارة أفريقيا منها سيكون أبطأ وأكثر تباينًا من الغالبية،ولكن سيكون هذا التعافي فرصةً للحكومات في جميع أنحاء القارة لمواجهة القيود الهيكلية والترويج لحلولٍ جديدة. ونحن نشهد بالفعل دلالات على قيامها بذلك، أما بالنسبة للمستثمرين فسيكشف هذا الأمر عن فرص مثيرة للاهتمام."
يبحث هذا الإصدار من مؤشر المخاطرة والعائدات في قارة أفريقيا لعام 2020 التأثيرات طويلة الأمد لفيروس كوفيد-19 على قارة أفريقيا. ويتناول المقال الأول التأثير طويل الأمد لفيروس كوفيد-19 ويتخيل المشهد ما بعد الجائحة، بينما يستعرض المقال الثاني الدور الذي يمكن أن تؤديه التكنولوجيا الأفريقية في إحياء المزيد من الصناعات التقليدية. ويغطي المقال الأخير الجهود المتزايدة التي تبذلها الجهات الفاعلة المحلية والخارجية على حدٍ سواء للتلاعب بالنقاش العام في قارة أفريقيا من خلال عمليات التأثير وحملات التضليل، والمخاطر التي تشكلها هذه الجهود على الشركات التجارية.
مرحلة ما بعد الجائحة: تأثير فيروس كوفيد-19 وآفاق تعافي قارة أفريقيا
سيؤدي التأثير الفوري لفيروس كوفيد-19 إلى مرور قارة أفريقيا بأول كساد لها في خلال 25 عامًا، لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو نقص الذخيرة المالية المتاحة للحكومات الأفريقية من أجل الانخراط في الإنفاق التحفيزي. وفيما يخص العديد من البلدان، يجب أن يكون الانتعاش الاقتصادي بقيادة قطاعها الخاص، الذي كان يعاني من الضعف أصلاً وقد أصبح أكثر ضعفًا أثناء الجائحة.
من جانبه، يشير السيد/ جاك نيل، رئيس Africa Macro في شركة NKC African Economics، قائلاً: "سيكون التأثير الاقتصادي لفيروس كوفيد-19 متباينًا، لكن التعافي سيكون أكثر تباينًا كذلك وسيأمل المتفائلون في رؤية صراع نحو القمة في ظل قيام الحكومات بإصلاحات مطلوبة بشدة، بينما سيرى المتشائمون قارة تتراجع لأكثر من عَقد. وسيكون الواقع ما بين هذا وذاك ، حيث تجد كل دولة لنفسها مكانًا فريدًا في هذا الطيف."
ومع ذلك، هناك مؤشرات على أن حجم هذه الأزمة يشجع على إجراء بعض الإصلاحات المُرحب بها. وهناك حاجة ملحة أمام الحكومات الأفريقية لتطوير التصنيع النهائي، وسلاسل الإمداد الإقليمية، وأسواق رأس المال المحلية، في مواجهة المشهد العالمي المتقلب. كما توجد مؤشرات أيضًا على أن نسبة كبيرة من القوى العاملة بصدد دخول الاقتصاد الرسمي من أجل الحصول على الدعم المالي الحكومي والتعامل مع تدابير احتواء الجائحة. وقد أُطلق العنان لبعض هذه الاتجاهات قبل انتشار فيروس كوفيد-19، لكن على ما يبدو أنه قد سرع من وتيرة هذه الاتجاهات. ولن يؤدي المستثمرون الذين يقفون مع قارة أفريقيا على الرغم من الانكماش الحالي دورًا مهمًا في تعافيها فحسب، ولكن سيشهدون كذلك بعض الفرص والتغييرات المثيرة.
العامل المساعد العظيم: كيف تستخدم قارة أفريقيا الحلول الرقمية الجديدة في إحياء الصناعات القديمة
لقد بلغ الاستثمار في التكنولوجيا الأفريقية مستوياتٍ قياسية في السنوات الأخيرة. ومن المرجح أن تنخفض هذه المستويات في عام 2020، نتيجةً لأوجه المعاناة في القطاع البارز مؤخرًا وتأثير فيروس كوفيد-19 على التمويل الخارجي على حدٍ سواء. وعلى أية حال، يجب النظر إلى أي انخفاض من هذا القبيل كفرصةً لإعادة ضبط التوقعات والمنهجيات، وليس باعتباره مؤشرًا على أن القطاعات المتضررة أصبحت أقل جاذبيتًا.
من الجدير بالذكر أن فيروس كوفيد-19 قد ساعد على التأكيد على الحاجة إلى حلول تكنولوجية ورقمية في جميع أنحاء القارة. فقد أشعل بدوره شرارة تطوير تطبيقات الرعاية الصحية للمساعدة على محاربة الجائحة، ومنصات التجارة الإلكترونية من أجل تيسير الحياة في ظل الإغلاق الكامل، إلى جانب تطوير أنظمة جديدة للدفع وأنظمة تأمين أصغر.
ومن المقرر أن تؤدي الحلول الرقمية والتكنولوجية دورًا أكبر بكثير في مرحلة ما بعد الجائحة في قارة أفريقيا مقارنةً بأي وقتٍ مضى. وستحتاج موجة الشركات والعمال غير الرسميين الذين يدخلون الاقتصاد الرسمي إلى إمكانية الوصول إلى الخدمات القانونية والمالية الأساسية، التي من المرجح تقديمها من خلال المنصات الإلكترونية أو منصات الهاتف المحمول. وقد تساعد الحلول الرقمية كذلك في تسهيل الدفع المتزايد نحو بناء سلاسل توريد إقليمية.
الروايات المعادية: السمعة والجغرافيا السياسية الأفريقية في عصر عمليات التأثير
لقد كافحت قارة أفريقيا دائمًا من أجل وضع الرواية الخاصة بها والتغلب على التعميمات التي تعتبرالقارة بأكملها غير قابلة للإصلاح وغير قابلة ان تصبح القوة الاقتصادية القادمة. ويصبح هذا الكفاح أكثر حدة في ظل قيام الجهات الفاعلة الداخلية والخارجية بالترويج بشكلٍ فعال للروايات الكاذبة من خلال عمليات التأثير وحملات التضليل.
وتحرك القوى الأجنبية المشتركة في هذه التكتيكات المنافسة الجغرافية السياسية في قارة أفريقيا، والتي تكثفت باطراد على مدار العَقد الماضي. وتعمل الحكومات الأفريقية كذلك على بناء قدراتها لشن هذه الحملات.
ولا ينبغي للمستثمرين الزعم بأن هذه الأنشطة تؤثر على الحكومات فحسب. فغالبًا ما يكون الاستثمار الأجنبي موضوع النقاش السياسي في البلدان الأفريقية، وعندما تقوم جهات خارجية بتشويه هذا النقاش، تواجه الشركات مخاطر كبيرة تتعلق بالسمعة. وليس ذلك فحسب، فقد استخدمت الجماعات المسلحة حملات التضليل في التجنيد والتسبب في تصاعد الاحتجاجات السلمية إلى أعمال عنف، ما يفرض مخاطر أمنية على العمليات التجارية.
ولا ينبغي المبالغة في الخطر الذي تفرضه عمليات التأثير، على الرغم من تزايد هذا الاتجاه في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق أوسع في جميع أنحاء القارة. ومثلما قد يساعد استيعاب المشهد السياسي والتجاري المستثمرين على تجنب العثرات وتعظيم فرصهم في النجاح، فإن إدراك المشهد المعلوماتي –الرواية ومن يسعى إلى التأثير عليها سيصبح مهمًا بشكلٍ متزايد.
المنهجية
مؤشر المخاطرة والعائدات في قارة أفريقيا يتكون من اتحاد درجات المخاطرة والعائدات و يدمج تحليل المخاطر السياسية والاقتصادية من جانب شركة Control Risks وشركة NKC African Economics، وهي شركة تابعة لشركة Oxford Economics تركز على قارة أفريقيا.
تنشأ درجات المخاطرة من كل دولة من أداة تقييم المخاطرة الاقتصادية والسياسية، بينما تدمج درجات العائدات توقعات النمو الاقتصادي على المدى المتوسط، والحجم الاقتصادي، والهيكل الاقتصادي والتركيبة السكانية.
للمزيد من التفاصيل بشأن تعريفات المخاطرة والعائدات الفردية، يُرجى التواصل معنا على: enquiries@controlrisks.com أو africa@oxfordeconomics.com
زعتها APO Group نيابة عن Control Risks Group Holdings Ltd.
تم إصداره نيابةً عن شركة Control Risks وشركة NKC African Economics، إحدى شركات Oxford Economic.
للمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل مع:
كلير بيدل
مديرة قسم التسويق في الشرق الأوسط وأفريقيا
claire.peddle@controlrisks.com
+971 50 600 5993 (دبي)
شرينا باتل
متخصصة التسويق الرقمي وتحسين محركات البحث
spatel@oxfordeconomics.com
7999379025 (0) 44+ (لندن)
نبذة عن شركة Control Risks
Control Risks هي شركة استشارات متخصصة في المخاطر تساعد على إنشاء مؤسسات آمنة وممتثلة ومرنة. ونؤمن بأن مواجهة المخاطر من الأمور الجوهرية للنجاح، ولذلك نُقدم الرؤية والفهم الذي تحتاج إليه لإدراك الفرص والنمو. فبدايةً من غرفة مجلس الإدارة وحتى أبعد موقع، نتواصل مع الجميع بشكلٍ جذاب ومؤثر لكي نمنحك مشورة يمكن الاعتماد عليها عندما تكون في أمس الحاجة إليها. فلقد ساعدنا عملاء في قارة أفريقيا على مدار 40 سنةً ماضية واليوم لدينا ثمانية مكاتب في خمسة بلدان في القارة، إلى جانب شبكة لا مثيل لها من المستشارين المرافقين وشبكة في الميدان. كما نعمل مع أكبر المستثمرين في قارة أفريقيا وأكبر الشركات الأفريقية، بدايةً من قطاعي التعدين والطاقة ووصولاً إلى وسائل الإعلام والاتصالات.
نبذة عن شركتي NKC African Economics وOxford Economics
تخصصت شركة NKC African Economics، ومقرها في جنوب أفريقيا، في أبحاث الاقتصاد الكلي في قارة أفريقيا منذ عام 2003. وتُقدم الشركة الرؤى ضمن سياق المعرفة الشاملة للقارة الأفريقية، وتاريخها، والوضع السياسي والاقتصادي الفريد لكل بلد. وقد أصبحت الشركة في عام 2015 جزءًا من مجموعة Oxford Economics، من أجل تحسين دمج الخبرات الفنية منقطعة النظير والقاعدة العالمية لشركة Oxford Economics في النمذجة مع أفكارنا ومهاراتنا الخاصة بقارة أفريقيا.
Oxford Economics هي شركة رائدة في مجال التحليل الكمي والتنبؤ العالمي. وتضم قاعدة عملائنا على مستوى العالم أكثر من 1,500 شركة دولية، ومؤسسة مالية، ومنظمة حكومية، وجامعة. وتوظف شركة Oxford Economics، التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة أوكسفورد، ولها مكاتب في جميع أنحاء العالم، 400 شخصٍ، من بينهم 250 خبيرًا اقتصاديًا ومحللاً. كما تمنحنا الأدوات التحليلية والنماذج الاقتصادية والصناعية العالمية الأفضل من نوعها لدى المجموعة قدرةً لا تضاهى على التنبؤ باتجاهات السوق الخارجي وتقييم تأثيرها الاقتصادي والاجتماعي والتجاري.
نبذة عن شركتي Control Risks وOxford Economics
أقامت شركتي Control Risks وOxford Economics شراكة لتقديم خدمة مبتكرة للتنبؤ بالمخاطر السياسية والاقتصادية تستقي نظرة شمولية للمخاطر في عالم معقد سريع التغيير ينزع إلى العولمة. وتجمع شركتي Control Risks وOxford Economics الخبرة الجغرافية السياسية والتشغيلية والأمنية مع النماذج والتنبؤات الاقتصادية الدقيقة في 200 دولة و100 صناعة. كما نوفر، معًا، خدمة استشارية كاملة تمكن مؤسستك من الانتقال إلى عالم المخاطر السياسية والاقتصادية. وبفضل تغطية جميع جوانب رحلة الاستثمار، ومن بينها مخاطر الأمن والنزاهة، يمكن لممارستنا الاستشارية المشتركة تضمين السيناريوهات الجغرافية السياسية والاقتصادية لابتكار رؤى واتجاه جديد لعملك التجاري.